al3oqab-44yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

al3oqab-44yoo7.com

اهلا وسهلا مع العقاب الأسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح اسماء الله الحسنى 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العقاب الأسود
Admin
العقاب الأسود


المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
العمر : 41
الموقع : al3oqab-44.yoo7.com

شرح اسماء الله الحسنى 6 Empty
مُساهمةموضوع: شرح اسماء الله الحسنى 6   شرح اسماء الله الحسنى 6 Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 4:40 am

الرحمن الرحيم الكريم الأكرم الرؤوف


قال الله تعالى ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ) وقال تعالى ( ومن شكر فإنما

يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ) . وقال سبحانه : ( ويحذركم الله نفسه

والله رءوف بالعباد ). قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

تعالى : الرحمن ، الرحيم ، والبر ، الكريم ، الجواد ، الرءوف ، الوهاب ـ هذه الأسماء

تتقارب معانيها ، وتدل كلها على إتصاف الرب ، بالرحمة والبر والجود والكرم وعلى

سعة رحمته ومواهبه التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته ، وخص

المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر ، والحظ الأكمل ، قال تعالى ( ورحمتي وسعت كل شئ

فسأكتبها للذين يتقون ) . والنعم والإحسان ، كله من آثار رحمته وجوده ، وكرمه

وخيرات الدنيا والآخرة كلها من آثار رحمته ، وقال بن تيمية رحمه الله في تفسير قوله

تعالى : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) سمى ووصف نفسه

بالمكرم ، وبأنه الأكرم بعد أخباره أنه خلق ليتبين أنه ينعم على المخلوقين ويوصلهم

إلى الغايات المحمودة كما قال تعالى : ( الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ) ( ربنا

الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ) ( الذي خلقني فهو يهدين) فالخلق يتضمن الابتداء

والكرم تضمن الانتهاء . كما قال في سورة الفاتحة ( رب العالمين ) ثم قال (الرحمن

الرحيم) ولفظ الكرم جامع للمحاسن والمحامد لا يراد به مجرد الإعطاء من تمام معناه ،

فإن الإحسان إلى الغير تمام المحاسن والكرم كثرة الخير ويسرته .. والله سبحانه أخبر

أنه الأكرم بصيغة التفضل والتعريف لها ، فدل على أنه الأكرم وحده بخلاف ما لو قال

(وربك الأكرم) فإنه لا يدل على الحصر ، وقوله (الأكرم) يدل على الحصر ولم يقل (الأكرم

من كذا ) بل أطلق الاسم ليبين أنه الأكرم مطلقاً غير مفيد فدل على أنه متصف بغاية

الكرم الذي لا شئ فوقه ولا نقص فيه


الفتاح


قال الله تعالى ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ) . الفاتح :

الحاكم والفتاح من أبنية المبالغة . فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد ، وفتحه تعالى

قسمان : 1ـ أحدهما : فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي . 2ـ والثاني : الفتاح بحكمه

القدري ، ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون ،


ويستقيمون به على الصراط المستقيم ، وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه

ومخالفتهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء واتباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائه

وعقوباتهم وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفى كل عامل ما عمله .

وأما فتحه القدري فهو ما يقدره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع ،

قال تعالى : ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من

بعده وهو العزيز الحكيم ) .فالرب تعالى هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين

خزائن جوده وكرمه ، ويفتح على أعدائه ضد ذلك ، وذلك بفضله وعدله.


الرزاق الرازق

وهو مبالغة من : رازق للدلالة على الكثرة والرزاق من أسمائه سبحانه . قال تعالى : ( إن

الله هو الرزاق ) ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) وقال صلى الله عليه وسلم

( إن الله هو المسعر القابض الباسط ، الرازق ) ورزقه لعباده نوعان : عام وخاص . 1ـ

فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها ، فسهل لها الأرزاق

، ودبرها في أجسامها ، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت ، وهذا

عام للبر والفاجر والمسلم والكافر ، بل للآدميين والملائكة والحيوانات كلها . وعام أيضاً

من وجه آخر في حق المكلفين ، فإنه يكون من الخلال الذي لا تبعة على العبد فيه ،

وقد يكون من الحرام ويسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار ، ويقال (رزقه الله ) سواء ارتزق

من حلال أو حرام وهو مطلق الرزق . 2ـ وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني ، وهو

الرزق الخاص ، وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة ، وهو الذي على يد

الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نوعان : أ ـ رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك ،

فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متأهلة لله متعبدة

، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها . ب ـ وزرق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه ،

فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منهم شامل للأمرين ، فينبغي للعبد

إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين ، فمعنى (اللهم أرزقني)

أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح

وخلق حسن ، وما به يصلح بدن من الرزق الحلال الهني الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة

تعتريه .

الحي القيوم

قال الله تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) وقال سبحانه ( ألم الله لا إله إلا هو

الحي القيوم ) وقال عز وجل وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً .وهما

من أسماء الله الحسنى ، والحي القيوم جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في

عدة مواضع في كتابه ، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال ، فالحي هو

كامل الحياة ، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم والعزة والقدرة والإرادة

والعظمة والكبرياء وغيرها من صفات الذات المقدسة والقيوم هو كامل القيومية وله

معنيان : 1ـ هو الذي قام بنفسه ، وعظمت صفاته واستغنى عن جميع مخلوقاته . 2ـ

وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات ، فهو الذي أجدها وأمدها

وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها ، فهو الغني عنها من كل وجه وهي

التي افتقرت إليه من كل وجه ، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما

يريد .


الرب


قال الله تعالى : ( قل أغير الله ابغي رباً وهو رب كل شئ ) . هو : المربي جميع عباده

، بالتدبير ، وأصناف النعم ، وأخص من هذا ، تربيته لأصفيائه ، بإصلاح قلوبهم ،

وأرواحهم وأخلاقهم . ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم لأنهم يطلبون من هذه التربية

الخاصة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3oqab-44.yoo7.com
 
شرح اسماء الله الحسنى 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح اسماء الله الحسنى 7
» شرح اسماء الله الحسنى 8
» شرح اسماء الله الحسنى 9
» شرح اسماء الله الحسنى 2؟؟؟؟
» شرح اسماء الله الحسنى 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
al3oqab-44yoo7.com :: الفئة الأولى :: ملتقى الشؤون الإسلامية-
انتقل الى: